استقالة ثالثة من قلب تونس
أعلنت النائب بالبرلمان المجمّدة اختصاصاته سهام الشريقي استقالها عن كتلة حزب "قلب تونس" ، وقالت النائبة الشريقي (دائرة القيروان) في تدوينة بصفحتهما الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، إن "مصلحة تونس وسيادتها الوطنية فوق كل اعتبار، وإنه لا ولاء الا للوطن".
وتنضاف استقالة الشريقي إلى استقالة النائبين محمد السخيري والجديدي السبوعي صباح اليوم الجمعة، وإلى استقالة كل من النائبين فؤاد ثامر وشيراز الشابي في الأيام الماضية، واعلان النائب بنفس الكتلة جوهر المغيربي عن تعليق كافة انشطته صلب الحزب فضلا عن استقالة الناطق الرسمي باسم الحزب الصادق جبنون ، اياما قليلة اثر اعلان رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية عن عدد من الاجراءات الاستثنائية من بينها تعليق اعمال البرلمان ورفع الحصانة عن النواب.
وكان رئيس كتلة قلب تونس أسامة الخليفي دعا في مداخلته خلال الجلسة العامة لمؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي لرؤساء البرلمان يوم 7 سبتمبر إلى "تشكيل وفد برلماني لزيارة تونس والتعرف على أوضاع البرلمان ونوابه، والوقوف إلى جانب تونس، واتخاذ موقف مساند للديمقراطية"، معتبرا أن "حضور تونس لهذه الجلسة هو اعتراف من الاتحاد البرلماني الدولي، بأن بلادنا تعيش على وقع انحراف قانوني ودستوري خطير على المؤسسات الدستورية من خلال تعطيل عمل البرلمان ومنعه من الانعقاد والتضييق على الحريات".
وقد أثار تدخل الخليفي جدلا على الساحة السياسة وردود فعل مستنكرة له على غرار ما عبر عنه النائب عن كتلة قلب تونس فؤاد ثامر الذي قال في تونس افريقيا للأنباء، ان هذا التصريح يتضمن "دعوة صريحة من رئيس كتلة قلب تونس للتدخل الأجنبي في الشأن الداخلي في تونس" وهو ما يبرر استقالته من الحزب، وفق تعبيره.
ويشار إلى أنه تم ايداع رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي وشقيقه النائب عن الكتلة النيابية للحزب غازي القروي، السجن بالجزائر، بتهمة دخول الأراضي الجزائرية بطريقة غير شرعية بقرار من قاضي التحقيق لدى محكمة قسنطينة يوم 4 سبتمبر الجاري .